الأربعاء، 31 يناير 2018

الحمد لله رب العالمين صادق وعده والصلاة والسلام على من لا نبي من بعده
بسم الله الرحمن الرحيم
{ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون}
وقال ايضا
{وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ولمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأؤلئك هم الفاسقون}
الله اكبر يا اهل سراقب يا منبع الرجال والابطال شيبا وشبابا وشيوخا رجالا ونساءا واطفالا نعم اليوم بدأت الثورة الحقيقية اليوم بدأ الزئير الله الله في الجهاد الله الله في النفير الله الله في اعلاء كلمة الحق والدين كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله نعم رفعتوا الصوت عاليا مدويا في كل الارجاء ورسالة الى كل شريف على أرض الشام الى كل قرية ومدينة الانتفاضة اتت ولا رجوع عنها لا للفصائلية لا للداعم الخارجي نعم للدعم الرباني الذي به سننتصر وستعود كل القرى وكل المشردين في كل اصقاع الارض سنعيد عزتنا وكرامتنا لا عز لنا الا بالجهاد وكما قال امير المؤمنين سيدنا عمر ابن الخطاب نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله نعم يا أهل سراقب والله اسعدتمونا أعدتم البسمة الى وجوهنا والى قلوبنا التي كادت تيأس والعياذ بالله ان تقنط من رحمة الله ووعد الله سبحانه وتعالى وقوله جلا وعلا ان تنصروا الله ينصركم
نعم هذا الوعد الحقيقي العودة الى الله سبحانه وتعالى واللجوء اليه وليس لاحد سواه يجب ان نعيد لثورتنا بريقها عندما خرجنا وقلنا هي لله هي لله وليس لأحد سواه
يا أهالينا في كل المناطق يجب ان نتحرر من الاتباع للفصيل والداعم ومن اهل الدنيا أجمع فوالله كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال: يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف
اعلونها هي لله خسئت الفصائل خسأ أهل الدنيا خسأ عباد الدنيا والدينار خسأ عباد الداعمين
الله اكبر الله اكبر وما النصر الا من عند الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق